أرشيف

التعادل السلبي يُخيم على قمة عمان والإمارات في “خليجي 20”

سيطر التعادل السلبي في الأداء والنتيجة على مباراة منتخب عمان حامل اللقب مع نظيره الإماراتي صفر-صفر الجمعة 26-11-2010 على ملعب 22 مايو في عدن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمنافسات كأس الخليج العشرين في كرة القدم.

ويلعب الجمعة أيضاً في المجموعة ذاتها العراق مع البحرين.

وكانت الإمارات انتزعت التعادل صفر-صفر من العراق بطل آسيا في مباراة تألق فيها الحارس ماجد ناصر الذي صد ركلة جزاء ليونس محمود قبل دقيقة من النهاية.

 اللاعب العماني اسماعيل العجمي أما عمان فأهدرت نقطتين في بداية مشوار الدفاع عن لقبها بتعادلها مع البحرين 1-1.

وفي الجولة الثالثة الإثنين المقبل، تلعب عمان مع العراق، والإمارات مع البحرين.

منتخب عمان كان توج بطلاً لدورة الخليج للمرة الأولى في تاريخه في النسخة التاسعة عشرة على أرضه مطلع عام 2009 بفوزه على السعودية في المباراة النهائية 1-صفر.

يذكر أنه خسر نهائي “خليجي 18” في أبوظبي عام 2007 أمام الإمارات بالذات صفر-1، بعد أن تغلب عليها في مباراة الافتتاح 2-1.

 صراع على الكرة ولم يلتق المنتخبان في “خليجي 19” في مسقط مطلع عام 2009.

التعادل هو الخامس بين المنتخبين في دورات كأس الخليج، في حين تتفوق الإمارات برصيد 9 انتصارات مقابل 3 لعمان.

يشارك منتخب الإمارات في البطولة بغياب عشرة لاعبين أساسيين لارتباطهم بمشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية في الصين، حيث تأهل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر بصعوبة صفر-1 أمس أمام نظيره الياباني.

والغائبون هم إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري وأحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف.

بداية المباراة جاءت رتيبة من الطرفين خصوصاً في ربع الساعة الأول قبل أن يفرض حامل اللقب سيطرته على المجريات، لكن “الأبيض” الإماراتي بادله الندية في الربع الأخير من دون فرص كثيرة أو نجاح أي منهما في التسجيل.

لم يكن الشوط الثاني أفضل حالاً من الناحية الفنية رغم بعض المحاولات من حين إلى آخر.

 جانب من اللقاء الفرصة الأولى كانت عمانية إثر انطلاقة سريعة لإسماعيل العجمي من الجهة اليسرى الذي مرر كرة أمام المرمى تابعها حسن ربيع خارج الخشبات في الدقيقة الرابعة.

وكانت محاولة لعماد الحوسني الذي تابع كرة بطريقة استعراضية من داخل المنطقة لكن الحارس ماجد ناصر سيطر عليها (15)، ثم تدخل ناصر ببراعة لإنقاذ مرماه من هدف إثر كرة قوية من داخل المنطقة أيضاً للحوسني نفسه بعد دقيقة واحدة.

وشكلت انطلاقات علي الوهيبي من الجهة اليمنى خطراً على المرمى العماني، فمرر كرة رائعة إلى سلطان برغش، لكن المدافع سعد سهيل تدخل في الوقت المناسب وأبعدها إلى ركلة ركنية (23)، ثم مرر كرة ثانية إلى سعيد الكاس أمام المرمى، لكن سعد سهيل كان في المكان المناسب وأنقذ الموقف، ولو أنه كاد يضع الكرة في مرمى محمد الهويدي عن طريق الخطأ (38).

بدأ الشوط الثاني بمحاولة إماراتية إثر كرة من الجهة اليسرى مررها يوسف جابر استقبلها سعيد الكاس برأسه عالية عن المرمى (49).

انشغل المنتخبان كثيراً بالرقابة اللصيقة على حامل الكرة، فغابت أي محاولة خطرة من الطرفين حتى الدقيقة 60 التي شهدت تألقاً لافتاً للحارس ماجد ناصر الذي طار بشكل رائع لكرة رأسية من فوزي بشير إثر تمريرة من أحمد حديد من الجدة اليمنى.

ضعط العمانيون وحاولوا الاختراق من الجهة اليمنى أكثر من مرة، ومن ركلة ركنية وصلت الكرة إلى الحوسني فأكملها باتجاه المرمى، لكن ماجد ناصر تدخل مرة جديدة وأنقذ الموقف (65).

ارتفع معدل الخشونة في الدقائق الأخيرة من المباراة مع تكتكل اللاعبين من الفريقين لإيقاف مفعول أي هجمة، وأصيب الحارس الإماراتي مرتين وعولج على أرض الملعب، كما أصيب عماد الحوسني ولم يتمكن من إكمال المباراة في الدقيقة الـ83 فأخرجه المدرب الفرنسي كلود لوروا وأشرك حسن علي بدلاً منه.

قاد المباراة الدولي المصري حمدي شعبان.

زر الذهاب إلى الأعلى